أوضح رئيس حركة تحرير السودان مصطفى نصرالدين تمبور ، أن الأمور في البلاد تتجه إلى الخلف، مشيراً إلى أن السودان يمر بمرحلة صعبة بها كراهية وعنصرية ولابد من توفير الارادة لكافة الشعب السوداني للخروج من هذا النفق المظلم بمشاركة كافة قطاعات المجتمع،
موكدا علي إهتمام حركة تحرير السودان بتحقيق السلام وانفاذ مطالب النازحين بالمعسكرات، مشيراً إلى ضرورة استصحاب رؤى وأفكار النازحين في كيفية تحقيق السلام لأنهم الشريحة الأكثر تأثراً بالنزاعات المسلحة في ولايات دارفور مبيناً حرص الحركة علي العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم الاصلية
وأشار تمبور الي مبادرة الجبهة الثورية التي تحمل شعار (السودان اولا) التي أخضعت الوضع الراهن لدراسة عميقة من خلال تجربتها في الحكم، وشخصت الأزمة الراهنة بالبلاد ووصفتها بأنها أزمة وطنية شاملة".
وأضاف ان المبادرة متكاملة، مصحوبة بخارطة طريق ومصفوفة جداول زمنية للتنفيذ وقد عرضت للاجهزة الامنية والسياسية والاجتماعية ووجدت القبول من دون أي ملاحظات تذكر وانها الطريق الامثل لمعالجة اشكالات البلاد .
وكشف تمبور علي ان أهداف زيارته لاقليم دارفور تاتي في إطار التبشير بالسلام ودعم وتعزيز مكاتب الحركة بالاقليم ولقاءات نوعية مع الادارات الأهلية والنازحين والدعوة الي رتق النسيج الإجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات دارفور وشرح مبادرة الجبهة الثورية لانهاء الصراع .
تعليقات
إرسال تعليق