عقدت اللجنة العليا لامتحانات الشهادة الثانوية بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم اليوم اجتماعاً موسعاً وكبيراً ضم جميع اللجان الفرعية بالمحليات وكبار المراقبين بكافة مراكز امتحانات الشهادة الثانوية، وقد وضع الاجتماع اللمسات الأخيرة والختامية لإجراءات هذه الامتحانات وسط أجواء حماسية ورغبات صادقة وإخلاص وطني وحذق للأداء والخبرات الوافرة.
وطمأن دكتور قريب الله محمد أحمد مدير عام التعليم بولاية الخرطوم جميع الأسر بولاية الخرطوم وبقية مكونات مجتمع الولاية بأنهم قد أتخذوا كافة الترتيبات وأكملوا كل التحهيزات والاستعدادات ، من جوانبها الإدارية والفنية والتأمينية لإجراء هذه الامتحانات، واضعاً ثقته العالية في كبار المراقبين ، ومحذراً أصحاب الضمائر الخربة من بث الشائعات الهادمة والتلاعب بمصير الطلاب والطالبات لأي داعي من الدواعي.
وشدّد على منع حمل الهواتف من قبل المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، وقال إنه بالرغم من المتوقع قطع النت أثناء زمن كل امتحان إلا أنه لا يسمح بتاتاً حمل هذه الهواتف وأن يخضع جميع المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات لإجراءات تفتيش دقيق جداً دون مجاملة لأحد أو عاطفة لمكان ، لأن هذه الامتحانات تهم جميع الأسر والمواطنين فلا يمكن أن يتهاونوا فيها بأي حال من الأحوال.
فيما استعرض الأستاذ محمود سرالختم الحوري وزير التربية والتعليم الاتحادية المكلف ومدير الإدارة العامة للقياس والتقويم والامتحانات ، استعرض استمارة استلام الامتحانات من المخازن التي ستكون داخل مراكز الشرطة ، مناشداً بشدة أن يكون الاستلام بواسطة كبير المراقبين وأحد مساعديه في توقيت واحد، مشيراً إلى أنهم لن يتركوا أي ثغرة في هذا الجانب.
وأشاد بمواقف قوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات والدعم السريع وقال إنها تتولى تأمين كافة مراحل ومتطلبات وشؤون الامتحانات من المخزن وحتى وصولها الى مراكز الامتحانات، فلا يمكن أن يهدر جهدهم هذا من بعض ذوي النفوس المريضة الذين يحاولون زعزعة استقرار الامتحانات .
ذاكراً بأن هنالك عقوبات صارمة لكل من تسول له نفسه تهديد الامتحانات أو السعي السالب لإضاعة مستقبل الطلاب والطالبات، منوهاً إلى المحافظة على سمعة الشهادة الثانوية التي ظلت عليها طيلة العقود الماضية وفي كل دول العالم.
تعليقات
إرسال تعليق