ﻧﻈﻤﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺍﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺭﺷﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻭﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺧﻄﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﻌﺎﻡ ٢٠٢٢ﻡ، ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﺤﻴﻦ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﺤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺮﻳﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻭﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ .
ﻭﻗﺪ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺭﺣﺐ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻘﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﻣﻘﺔ ، ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺮﺿﻪ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻟﺴﻤﻮ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻮﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻫﺰﻳﻤﺘﻬﻢ ﺑﻌﺰﻳﻤﺘﻬﻢ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺘﻬﻢ ﺧﻼﻟﻪ ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺑﺄﻥ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻧﻀﺒﺎﻃﺎ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻲ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻌﻠﻢ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻤﻮﻗﻌﻪ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﺇﺋﺘﻤﺎﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﺬﺍﺕ ﺃﻛﺒﺎﺩﻫﻢ ، ﻓﺎﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺪﻟﻔﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺮﺑﺄﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ ﻷﻧﻬﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﺧﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺟﺴﻴﻤﺔ ، ﻣﺘﺄﺳﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻊ ﻣﻤﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﺑﻠﺒﻠﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺪﻭﻣﺎ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﺜﺮﺓ ﻋﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺘﺤﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﺐﺀ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻓﻴﺠﺐ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺨﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﺳﺘﻐﻼﻻ ﺳﻴﺌﺎ ﻭﺭﺩﻳﺌﺎ ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺗﺸﻜﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﺪﺍ ﻟﻠﺬﺭﺍﺋﻊ ﻭﺩﺭﺩﺀﺍ ﻵﺛﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺸﺎﺫ، ﻓﻠﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﻗﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﻔﻮﻳﻀﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﺤﻴﻦ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻫﻢ ﺃﺩﺭﻯ ﺑﻬﺎ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪﻯ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻛﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ، ﻭﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﺤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﺤﻴﻦ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺑﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺳﻴﻨﻌﻘﺪ ﺻﺒﺎﺡ ﻏﺪٍ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﺘﻨﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ .
تعليقات
إرسال تعليق