تأكد " لسري للغاية نيوز " أن ڤولكر جمد حوار روتانا لأن الخطة التي اتفق مع قحت على تنفيذها تتطلب ظهوراً قوياً لقحت في الشارع لتبرر له أي تصرفات تمكنها من عودة قوية في المشهد السياسي السوداني .
ولتنفيذ خطة الظهور القوي قام ڤولكر وعدد من السفارات الغربية بتسليم مبلغ 500 ألف دولار لقادة قحت لتنظيم مظاهرة كبيرة يوم 30 يونيو القادم .
وسيتم إنفاق هذا المبلغ لاستئجار بصات لجلب المتظاهرين من الولايات - خاصة القريبة من الخرطوم - وترحيل متظاهري العاصمة ، ولعمل اللافتات وسداد ( اتعاب ) عناصر قحت التي تجمع المتظاهرين وللإنفاق على غرف الإعلام الإلكتروني ، والعاملين في مجموعات السوشيال ميديا المكلفة بإغراق السوشيال ميديا بدعاية قحت ، وما إلى ذلك.
وعلمت " سري للغاية نيوز " أن ڤولكر والسفارات الغربية أفادوا قادة قحت بضرورة عمل كل شيئ لتخرج مظاهرة 30 يونيو كبيرة ، وأنهم يعولون عليها لإخافة العسكر ، ولتبرير مشاركة فاعلة لقوى الحرية والتغيير - المركزي.
وأفادت مصادر هذا الموقع أن ڤولكر جمد الحوار لما بعد مظاهرة 30يونيو ، وهو يقول إنه لا جدوي من الحوار ما لم تشارك فيه قحت بقوة. وقالت تلك المصادر أن ود لبات صرح بنفس تصريح ڤولكر هذا لعدد من المشاركين في الحوار .
وتأكد " لسري للغاية نيوز " أن سبب تجميد ڤولكر للحوار هو تقوية موقف قحت عبر مظاهرة 30 يونيو ، ليقول إنها تمثل الشارع وأنها الأقوى جماهيرياً
وأفادت المصادر أن بعض المشاركين في حوار روتانا
اصطدموا بڤولكر وواجهوه بتحيزه لقحت - المركزي ، رغم أنها صغيرة الحجم مقارنة بالقوى والتيارات والأحزاب المشاركة في الحوار .
وعلم هذا الموقع أن الشخصيات الشيوعية واليسارية التي وظفها ڤولكر في مكتبه ، مثل أمجد فريد وفيصل محمد صالح ، قامت بعمل تصنيف للمشاركين في الحوار ، واقنعت ڤولكر أن كل القوى والأحزاب والتيارات لا تساوى شيئاً ، وأنه لابد من إعادة تمكين قحت . وأن ڤولكر يتبنى هذا التوجه بقوة ولذلك أمّن مع السفارات الغربية الدعم المادي البالغ 500 ألف دولار لقحت لتسجل حضوراً قوياً بمظاهرة 30 يونيو القادم ، ومن ثم تبرر دعمه لمشاركتها وإعادتها للسلطة .
تعليقات
إرسال تعليق