ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﺪﻭﺩﻳﺔ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻭ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻣﻨﻨﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺤﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻷﺟﻞ ﺳﻼﻣﺔ ﻭ ﺃﻣﻦ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭ ﻟﺘﺰﻭﻳﺪ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻣﺎ ﺗﻜﻠﻒ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺃﺧﺮﻯ واﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺣﻈﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻴﺶ ﻗﻮﻣﻲ ﻣﻮﺣﺪ ، ﻟﻪ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ .
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﻴﺶ ﻗﻮﻣﻲ ﻣﻮﺣﺪ ﺗﻨﺼﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ، ﺟﻴﺶ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺮﺗﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﺸﻜﻴﻼﺕ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ .
ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻒ ﻭ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻭ ﺩﻣﺞ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ، ﻷﻥ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﺒﺚ ﺍﻷﻣﻞ ﻭ ﺣﻖ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ ﺑﻜﻞ ﺗﺠﺮﺩ .
تعليقات
إرسال تعليق