في سعي جاهد من قبل رئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم سليمان الغوث لاجراء تعديلات علي اجراء بعض التعديلات بدستور الحزب وإعادة النظر في الخط العام للحزب المتماشي مع مجموعة المجلس المركزي لقوي الحريه والتغيير تواصل المذكور مع عدد من قيادات الحزب التابعين للطلاب المستقلين والذين انضموا للمكتب السياسي للحزب لانهم السبب في كل المؤامرات التي تحاك داخل الحزب، ويسعي سليمان الغوث لتوسيع صلاحيات رئيس الحزب وتوسيع عضوية المكتب السياسي للحزب لتشمل ممثلين من كل الولايات واقصاء اعضاء مؤتمر الطلاب المستقلين بالمكتب السياسي المركزي.
ويتهم سليمان الغوث رئيس الحزب عمر الدقير بالضعف وعدم الحزم في قراراته مما مكن مجموعة خالد عمر يوسف والطلاب المستقلين من السيطره علي الحزب بدون الرجوع لقيادة الحزب الاصليه.
وتواردت معلومات من قيادي بالحزب يكشف فيها وجود علاقه ثلاثيه الجوانب ( سليمان الغوث،صلاح قوش،ابوالقاسم برطم ) عندما كانوا في ليبيا بانهم ينتمون للجان الثوريه التابعه لمعمر القذافي.
من جانب اخر تبلورة الشكوك من نائب سليمان الغوث بسفرته للقاهره التي جاءت تحت غطاء المرض لتلقي العلاج في القاهرة والامر الذي دفعه بإرتياب الشك ضده لانه لاتبدو عليه اعراض المرض كما انه لم يقابل اي طبيب ولم ياخذ فترة نقاحه بعد عودته من القاهره.
تعليقات
إرسال تعليق