قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير، إنّ ما حدث في قاعة محكمة مدبري إنقلاب يونيو ٨٩ بحقِّ لقمان أحمد يعيدُنا للمقولة الخلدونية عن الطبع الذي يغلب التطبع.
جاء ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية، الخميس.
وأشار الدقير إلى أنّ ما حدث هو إفراز مرجعية مريضة غير مدوّنة لكنّها فاعلة عند البعض.
وتابع” هي مرجعية من صلب ثقافة منزوعة البعد الأخلاقي تستعلي بالأوهام”.
وتابع” جاءت ثورة ديسمبر المجيدة، من ضمن ما جاءت له، لكنس هذه الثقافة البائسة، وحتمًا ستفرض الثورة نفوذها وتنتصر لشعارها الأثير: حرية، سلام وعدالة ليعيش جميع السودانيين المعنى الإنساني النبيل بأنّ كلّ الناس خلقوا سواسية وولدوا أحراراً”.
وأوضح الدقير أنّ لقمان أحمد نال منهم في الوقت الذي أرادوا النيل منه بِمذَمة الجهل والسقوط الأخلاقي.
والثلاثاء، ضجّت منصات التواصل الاجتماعي بتداول مقطع لمدة دقيقة تقريبًا عبارة عن تسجيل صوتي لفيديو مسرّب من داخل جلسة محاكمة مدبري انقلاب 30 يونيو 1989، وقد نسب الحديث فيه لعضو هيئة الدفاع المحامي محمد شوكت حيث تمّ الهجوم خلال التسجيل بعباراتٍ عنصرية وإساءة لمدير التلفزيون القومي المقال لقمان أحمد
تعليقات
إرسال تعليق