تسبّبت طباعة البنك المركزي السوداني للعملات النقدية الورقية الصغيرة من فئة الـ10 ـ20″ جنيهًا بكميات كبيرة في خلق أزمة كبرى لتراجع قوتها الشرائية بشكلٍ كبيرٍ طيلة الفترة الماضية ما دفع عددًا مقدّرًا من المصارف بالخرطوم لعدم قبول أيّ توريدات من عملائها بهذه المبالغ فيما يقبل البعض نظير عمولة عن كلّ حزمةٍ.واشتكى عدد من عملاء المصارف بحسب صحيفة السوداني الصادرة، الجمعة، من رفض المصارف التي يتعاملون معها استلام ودائعهم من تلك الفئات والاكتفاء بالفئات الكبيرة فقط”50 ، 100، 500″ جنيه.وقال العميل محمد علي الأمين وفق الصحيفة، إنّه لا يعلم أين يذهب بهذه الفئات والتي توجد بحوزته بكمياتٍ كبيرةٍ، بعد رفض المصرف الذي يتعامل معه استلامها بسبب صغر حجمها وضعف قيمتها.ولفت إلى أنّ بقاءها لا يحقق أيّ جدوى اقتصادية له فضلاً عن تعرّضها للتلف بفعل التخزين.وقالت العميلة بأحد المصارف الكبرى بالخرطوم انتصار محمد بحسب الصحيفة، إنّ هذه المشكلة تؤرق الكثير من العملاء، وحذّرت من أنّ يؤدي التباطؤ في حسمها لعواقبٍ وخيمةٍ وإعادة اهتزاز ثقة جمهور العملاء في النظام المصرفي.ودعت البنك المركزي السوداني للإسراع في استلام هذه الأموال من المصارف كونه القيم على العملة الوطنية بالبلاد.
تعليقات
إرسال تعليق