دعت الأمم المتحدة الحكومة السودانية السبت، لوقف العنف في كل أنحاء البلاد واستعادة الاستقرار في إقليم دارفور “غرب” وحثت الأطراف المتصارعة لضبط النفس ومنع حدوث مزيد من العنف.وأدى تجدد القتال القبلي بولاية غرب دارفور الخميس، لمقتل نحو 17 شخص بينهم عسكريين بعد هجوم نفذته مجموعات مسلحة على عدد من القرى بمحلية جبل مون.وقال بيان أصدره ممثل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة يونيتامس في السودان فولكر بيرتس وصت نسخته “سودان تربيون إن الأمم المتحدة تلقت الأسبوع المنصرم، تقارير بشأن حوادث عنف في جبل مون وحوله بغرب دارفور شملت إحراق قرى وموت العشرات من السودانيين، ما يمثل علامة أخرى من علامات تزايد انعدام الاستقرار في السودان.وتابع “يشعر الممثل الخاص للأمين العام بقلق عميق تجاه الموقف ويدعو السلطات السودانية للعمل الجاد لاستعادة الاستقرار في الإقليم وحث الأطراف كافة على ضبط النفس لمنع حدوث المزيد من العنف”.وأشار الى أن هذه “الأحداث تجري بدارفور في الوقت الذي يستمر العنف في الخرطوم، بما في ذلك موت اثنين من المحتجين خلال تظاهرات الخميس الماضي واستمرار استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين”.وسقط قتيلان على الأقل الخميس بيد قوات الأمن السودانية التي استخدمت الرصاص الحي في تفريق احتجاجات منددة بالحكم العسكري ومطالبة بالدولة المدنية خرجت في كل من أمدرمان والخرطوم.ودعا المسؤول الأممي لوقف العنف في كل أنحاء السودان، ومحاسبة المسؤولين عنه، وحث الأطراف كافة للعمل نحو تنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين التي تدعمها الأمم المتحدة، والسعي لإيجاد سبيل مشترك لاحترام حقوق الإنسان والسلام المستدام، والديمقراطية، والاستقرار في السودان.
تعليقات
إرسال تعليق