أصبحنا تمازج لأننا نحترم و نسعى دائما إلى بناء مجتمع سياسي مثقف خالٍ من الصراع السياسي الأيدولوجي المتطرف و سعينا المستمر للحصول على فكرة التنشئة السياسية السليمة لزيادة الحس والوعي الوطني وتوحيد مفهوم المواطنة وتعظيم المقدسات الوطنية و المحافظة على المواقف التاريخية التي سعت إلى الحفاظ على المواريث التاريخية السودانية، مثل الولاء للأرض والشعب .
أصبحنا تمازج لأننا نؤمن بالتعددية الحزبية ، العرقية ، ، الأثنية ، الدينية ، المذهبية و الثقافية و لم نجعلها تشكل تحدياً او معرقلاً لمفهوم المواطنة والوحدة الوطنية . و ما يشاع عن تمازج في الوسائط الإلكترونية لن يزيدنا إلا قوة و صلابة لإستكمال هذا المشروع الوطني العملاق .
أصبحنا تمازج لأننا نشجع كل مبادرة توحد فرقاء الوطن و توقف الصراع في مختلف مدن السودان دون تمييز أو تقديم فئة على أخرى، و لأننا ندعم وحدة المنظومة الأمنية لبلادنا و نتقدم صفوفها في الحروب ليس من باب التقليل من قدرتها على القيادة و السيطرة و لكن حفظاً و صوناً لها من تكالب الأعداء و المرتزقة و المأجورين و حملة المشاريع الأجنبية.
أصبحنا تمازج لأننا نسعى و نخطط لقيام نظام تعليمي تربوي يمهد لتنشئة جيل وطني محافظ على عقيدته الإسلامية مدركاً لواجباته الوطنية و متطلباته تجاه مجتمعه المحلي و علاقاته الدبلوماسية مع دول الجوار المعتدلة في طرحها و عقيدتها القتالية ، جيل له شخصيته قوية و تربية مثالية أساسها القيم السامية والأخلاق النبيلة ، مجتمع مزود بالمعارف والعلوم التي تجعله قادراً على إدارة مؤسسته و بلاده بالصورة المثلى .
أصبحنا تمازج لأننا نحافظ على موروثات البلاد الثقافية و التاريخية و نعمل على نشرها عالمياً حتى تحترم و تجد التقدير الذي تستحقه ، ذلك لأن القيم المثالية التي تربينا عليها جديرة بأن تحظى بإحترام دولي منقطع النظير.
أصبحنا تمازج لأن دماؤنا اختلطت بدماء القوات المسلحة و شعبها الأبي الصامد و منظومتها الدفاعية و حسها الأمني الثاقب و تاريخها النضالي الباسل و لأننا لا نصنع العداء السياسي و إنما نمهد الطريق لمحاورته و تهيئة الأجواء السياسية التي تلائم تطلعاته و توفير متطلباته المتباينة فلسنا باليسار المتطرف و لا اليمين المتعصب و إنما عصبة من الوطنيين همهم الأول و الأخير وحدة الشعب و عيشه الكريم و حمايته عند الشدائد
نواصل لاحقاً
عثمان عبدالرحمن سليمان
الناطق الرسمي بإسم حركة تمازج
تعليقات
إرسال تعليق