القائمة الرئيسية

الصفحات

📊 ‎انقسام في واشنطن حول إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب الأمريكية بطلب من الإمارات ‏

 

ذكر تقرير أمريكي أن البيت الأبيض يفكر بجدية في إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، أو كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص، أو مزيج من التصنيفين.  

و قال  موقع "ذي إنترسبت" في تقرير أمس عن مصدرين أحدهما مسؤول استخباراتي أمريكي أنّ إدارة #بايدن تدرس القرار بناءً على طلب من #الإمارات رغم تحذيرات الخبراء من أن ذلك سيكون له عواقب وخيمة على الشعب اليمني. 

وجاء في التقرير أن هناك انقساماً بين المسؤولين الأمريكيين الذين ناقشوا ورقة القرار بين مؤيدين ومعارضين للقرار، حيث عارضه بشدة ممثلون من وزارة الخارجية الأمريكية. 

وقال المسؤول الاستخباراتي إن ورقة سياسة إدارة بايدن تم صياغتها رداً على هجوم غير معتاد من قبل الحوثيين على قاعدة الظفرة الجوية في #أبوظبي في 24 يناير الماضي والتي كانت تتواجد فيها القوات الأمريكية، وسط تضرر الدولة الخليجية من ضربات الحوثيين وتأثيرها على الاقتصاد والمنشآت الحيوية. 

وورد في التقرير أن الاختلاف الرئيسي بين التصنيفين يتمثل في أن وزارة الخزانة الأمريكية تحتفظ بقائمة الإرهابيين العالميين المصنفين وتصادر أصول أي أفراد أو مجموعات مدرجة فيها، بينما تتحكم وزارة الخارجية في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. 

كما نقل التقرير عن خبراء أمريكيين أنَّ تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية سيؤثر تأثيراً مدمراً على جهود المساعدة الإنسانية للشعب اليمني، وهو نفس السبب الذي تم على أساسه إلغاء قرار إدارة #ترامب في العام الماضي. 

حيث كانت إحدى تحركات #بايدن الأولى بعد توليه المنصب هي رفض تصنيف إدارة ترامب في لحظاته الأخيرة للحوثيين منظمة إرهابية، بعد تحذيرات أممية من أن فرض العقوبات من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم المجاعة في #اليمن التي مزقتها الحرب.

وسيطال تأثير العقوبات على السلع الإنسانية والواردات في حين أصبحت السلع الحيوية مثل الغذاء والدواء نادرة بشدة، وفقاً لـ"ذي إنترسبت". 

تعليقات

التنقل السريع