أمهلت الجبهة الثالثة تمازج الحكومة 24 ساعة لإيجاد حلول جذرية، وإلا فإنّ الخيارات ستكون أمامها مفتوحة والعواقب ستزداد وسيتحوّل إقليم دارفور إلى بؤرة صراع.

وأعلنت حركة  تمازج  في بيان لها اليوم رفضها لما وصفته بالإقصاء المُمنهج الذي حال دون مُشاركتهم في وفد المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية الذي عُقد أمس بولاية شمال دارفور. محذرةً من مغبة تجاوزها وإدراج حقوقها ضمن حصة فئة إقصائية.

و قالت  الحركة في بيان صحفي  (ستظل الحركة سند قوي لمجتمع دارفور ، و ذلك لوطنيتها و صلتها القوية بالمجتمع المحلي و ذلك لأنها لم تحمل في أهدافها و مبادئها أي إملاءات سياسية خارجية تنذر بخطر قادم على خلاف الكيانات الأخرى التي ظلت تضع المتاريس أمام إتفاق السلام و بث سياسية التخوين و التلفيق بغرض التقليل من دور الحركة تنظيمياً .

و أشارت الحركة عن ثقتها في جيشها و عقيدته القتالية و جماهيرها و تفكيرها الاستراتيجي الذي عادة ما يصبو إلى الوحدة و التلاحم المجتمعي.)