أعلن المركز الأمريكي للتنبؤ بالطقس الفضائي، أن سحابة من بلازما الشمس ستغطي الأرض يوم الأربعاء 2 فبراير 2022 مع عواصف مغناطيسية متوسطة الشدة تستمر لمدة يومين.
ويشير المركز الأمريكي، إلى أن الشمس قذفت هذه السحابة يوم 30 يناير المنصرم خلال توهجات متوسطة القوة من فئة М استمرت أكثر من أربع ساعات وكانت متجهة نحو الأرض.
ويفترض الخبراء، أن سحابة بلازما الشمس ستصل الأرض صباح يوم 2 فبراير بتوقيت موسكو ومن المتوقع حدوث عاصفة مغناطيسية متوسطة المستوى G2.
ووفقا لتوقعات خبراء مختبر الأشعة السينية التابع لمعهد ليبيديف لفيزياء الشمس التابع لأكاديمية العلوم، تقدر قوة العاصفة المغناطيسية المحتمل حدوثها بمستوى G1 أي ضعيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن العواصف المغناطيسية تقسم إلى خمس مستويات أضعفها G1 وأشدها G5. ويعتقد أن العواصف المغناطيسية الضعيفة، يمكنها خلق بعض الاضطراب في عمل شبكات الطاقة وتؤثر في مسار هجرة الطيور والحيوانات. وأما العواصف المغناطيسية الأقوى، فتسبب عطل الاتصالات على الموجات القصيرة وعمل نظم الملاحة وانقطاع التيار الكهربائي في الشبكات الصناعية.
المصدر: نوفوستي
تعليقات
إرسال تعليق