القائمة الرئيسية

الصفحات

الداخلية السودانية تكشف تفاصيل مقتل ضابط رفيع المستوى وسط الخرطوم في وقت سابق من الشهر الجاري




الداخلية السودانية تكشف تفاصيل مقتل ضابط رفيع المستوى وسط الخرطوم في وقت سابق من الشهر الجاري
كشفت وزارة الداخلية السودانية، اليوم الأربعاء، حيثيات مقتل الفريق علي بريمة، وسط الخرطوم، منتصف الشهر الجاري، واستنكرت الاعتداءات على الشرطة ومقارها.

وقالت الوزارة في بيان، إن الفريق علي بريمة تم الاعتداء عليه أثناء تفقده القوات العاملة بالارتكازات بمنطقة وسط الخرطوم في تأمين المواقع الاستراتيجية والسيادية، يوم 13 يناير الجاري.

وأوضحت أنه عند وصول الفريق لشارع القصر، جوار معمل استاك، تزامن ذلك مع عمليات كر وفر بين القوات والمتظاهرين نزل المذكور من دوريته ولبس خوذة الرأس وخاطب المتظاهرين بعبارة سلمية فتعرض لطعنات قاتله بسكين (في ساعد اليد اليسري واخري نافذة بالظهر) تسببت في نزيف حاد ادي لوفاته اثناء اسعافه في المستشفي

وأضافت أن القوات الأمنية تمكنت من ملاحقة الجناة والوصول الى مخبئهم، وعقب القبض على عدد من المشتبه بهم وإخضاعهم للتحري اعترف المتهمون بارتكاب الجريمة، وبتفتيش موقع مخباهم (سكنهم) تم العثور على مبالغ مالية من العملة الاجنبية (دولار)ومعدات عسكرية.

وتابعت أنه "تم عقد مواجهة بين المتهمين وأكدوا على معرفتهم ببعضهم البعض وأن سكنهم بالخرطوم بغرض المشاركة في جداول التظاهرات والمواكب المعلنة بمرافقة آخرين، واعترفوا بطعن المجني عليه وارشدوا على أدوات الجريمة وتم تحريزها كمعروضات".

وأعربت قوات الشرطة عن استنكارها "الدعاوي والتهم الباطلة التي تجافي الواقع والحقيقة، وتدين التعدي المتكرر على منسوبي الشرطة ومقارها ومركباتها.

وأكدت أنها "قادرة على فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون ولن تتهاون في إستخدام سلطاتها القانونية في ردع وحسم كافة مظاهر التفلتات والسلوكيات السالبة التي تضر كثيرا".




وزارة الداخلية رئاسة قوات الشرطة 

هيئة التوجيه والخدمات 

الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة 


  المكتب الصحفي


  بيان صحفي


  


 ظلت قوات الشرطة تضطلع بواجباتها القانونية والدستورية بكل تجرد وحيادية وتقدم خدماتها في كافة الظروف ولكل الاطراف.


 وبتاريخ 13/يناير /2022م واثناء قيادة الشهيد الفريق علي بريمة ومروره علي القوات العاملة بالارتكازات بمنطقة وسط الخرطوم في تامين المواقع الاستراتيجية والسيادية وعند وصوله  لشارع القصر جوار معمل استاك تزامن ذلك مع عمليات كر وفر بين القوات والمتظاهرين نزل المذكور من دوريته ولبس خوزة الراس وخاطب المتظاهرين  بعبارة سلمية سلمية تعرض لطعنات قاتله بسكين (في ساعد اليد اليسري واخري  نافذة بالظهر) تسببت في نزيف حاد ادي لوفاته اثناء اسعافه للمستشفي  

عقب ذلك شكلت رئاسة قوات الشرطة ورئاسة شرطة ولاية الخرطوم فريقا من الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية وباسناد من الإدارات المختصة لكشف أسباب الحادث وإماطة اللثام عن الحقائق الغائبة عن الراي العام بكل مهنية وشفافية والقبض علي الجناة.


حيث تمكنت القوات من ملاحقتهم والوصول الي مخبئهم .

وعقب القبض علي عدد من المشتبه بهم وإخضاعهم للتحري اعترف المتهمين بارتكاب الجريمة وبتفتيش موقع مخباهم (سكنهم )تم العثور علي مبالغ مالية من العملة الاجنبية (دولار)ومعدات عسكرية(خوزات للراس -اقنعة وغاز مسيل للدموع - سكاكين ومتعلقات شخصية بها اثار دماء )تم اجراء طابور شخصيةوتعرف شهود الاتهام علي المتهمين 

وتم عقد مواجهة بين المتهمين واكدوا علي معرفتهم ببعضهم البعض وأن سكنهم بالخرطوم بغرض المشاركة في جداول التظاهرات والمواكب المعلنة بمرافقة آخرين     واعترفوا بطعن المجني عليه وارشدوا علي أدوات الجريمة وتم تحريزها كمعروضات.. كذلك أقروا بتعاملهم مع المدعوة دكتورة (ز)أثناء المواكب  وكانت تعمل علي دعمهم ماديا عبر تبرعات تقوم باستلامها  من الخارج. 


تم إتخاذ كافة الإجراءات الفنية اللازمة وتمثيل الجريمة بواسطة المتهمين وبحضور الأجهزة المختصة في مسرح الحادث 

كما تم تسجيل اعتراف قضائي للمتهمين...

 رئاسة قوات الشرطة إذ تعلن هذه الحيثيات للراي العام في هذه المرحلة تؤكد حرصها علي العدالة والشفافية وسعيها لتمليك الحقائق السليمة والمعلومات الصحيحة دحضا للشائعات والتكهنات .

كما تؤكد أن مسيرة شهداء الشرطة تزينت بالشهيد الفريق علي محمد بريمة وأنها ماضية الي غاياتها في  إحقاق الحق وإرساء دعائم الأمن والعدالة وأن قوات الشرطة ماضية علي العهد ومستمسكة بالقسم خدمة لامن وسلامة المواطن وتراب الوطن مهما كلفها ذلك من شهداء وتضحيات .

كما تستنكر قوات الشرطة الدعاوي والتهم الباطلة التي تجافي الواقع والحقيقة وتدين التعدي المتكرر علي منسوبي الشرطة ومقارها ومركباتها في سلوك لا يشبه  أعراف وتقاليد الشعب السوداني المتصف بالتسامح  وتدعو لنبذ  كافة مظاهر العنف والتعدي علي الممتلكات العامة والخاصة رغما عن تصديها لذلك بأقل قدر من القوة القانونية في إطار الواجب ... 

وأنها قادرة علي فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون و لن تتهاون في إستخدام سلطاتها القانونية في ردع وحسم كافة مظاهر التفلتات والسلوكيات السالبة التي تضر كثيرا... كما تشير الشرطة إلي المضي قدما في التحري والكشف عن كل الجرائم التي صاحبت الحراك عبر اللجان المشكلة من النائب العام في بلاغات القتل والأذي الجسيم التي وقعت علي المتظاهرين والقوات النظامية والتلف العام علي المرافق الحكومية الإتحادية والولائية والطرقات والتلف الخاص علي المواطنين وبلاغات النهب والسرقة والكشف عن الجناة والمخططين وتقديمهم للعدالة .

تعليقات

التنقل السريع