ارجع القيادي بالحزب الشيوعي صدقي كبلو التدخل الأجنبي في الشأن السوداني نتيجة لإجــراءات ۲٥ أكتوبر الإنقلابية.وقـال في المنبر الدوري الذي نظمه مركز نبض للخدمات الصحفية بعنوان الحراك الشبابي بين الرؤى الوطنية والتدخلات الأجنبيه أمس، إن ثورة ديسمبر المجيدة تخطت المركز والهامش وأصبح نضالها قومياً ولفت إلـى أن ثورة ديسمبر تميز طابعها بالقومية بعكس ما كانت شعارات ثورة أكتوبر المطلبية.وأضـاف لن نتفاوض مع الحكومة الإنقلابية ولن نعطيها الشرعية في ذلك وسنستلم السلطة بالشارع.واردف موقفنا في الحزب الشيوعي بأن القيادة بالإنابة لا وجود لها اليوم والسلطة للشارع وهو من يقود الناس.وحول إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر أشار كبلو إلى أن كل الذين عينوا في الأسبوع الأول بعد إجراءات ۲٥ أكتوبر من التيار الإسلامي ورموز الجبهة الإسلامية.ودعا المجتمع الدولي أن يقوم بفرض عقوبات دولية قاسية على الحكومة السودانية مشيرا إلى أن الانقلاب تكرار لمقولة اذهب الى القصر رئيسا وانا سأذهب إلى السجن حبيسا، والانقلاب يعتبر امتدادا لانقلاب ۸۹ لتغيير جلد الحركة الإسلامية عبر التخلص من البشير وتسليم السلطة لقيادات عسكرية أخرى، وستعود الحركة الإسلامية واستشهد بتعيين كوادر منها ودلل على ذلك بتعيين الأمين العام لمجلس الصحافه والمطبوعات وطالب البرهان بالتنحي والمغادرة.واردف من أراد المغادرة مطار الخرطوم مفتوحا وقال إن العنف عنف سلطة وليس عنف الشباب لأن السلطة هي التي تطلق النار والغاز وهي المسؤولة قانونا عن أي شخص يحمل السلاح ويجب أن لا تدعي أن هنالك جهة ثالثة واعتبره تهربا من المسؤولية.
تعليقات
إرسال تعليق