ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻠﻘﺮﻥ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺳﺎﺗﺮﻓﻴﻠﺪ ﺳﻴﺰﻭﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻭﺳﻂ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﻴﻦ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺃﻥ ﺳﺎﺗﺮﻓﻴﻠﺪ ﻭﻣﻮﻟﻲ ﻓﻲ، ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺳﻴﺘﻮﺟﻬﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 17 ﺇﻟﻰ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺳﻴﻠﺘﻘﻴﺎﻥ " ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ " ، ﻭﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ، ﺣﻴﺚ ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ " ﺣﺸﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ " ﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ " ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﺘﺠﺪﺩ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ " ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﺛﻢ ﺳﻴﺴﺎﻓﺮ ﺳﺎﺗﺮﻓﻴﻠﺪ ﻭﻓﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻣﻊ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﻢ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻭﺍﺿﺤﺔ : ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ."
ﻓﻲ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﺳﻴﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻻﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺎﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻤﺔ، ﺣﻴﺚ " ﺳﻴﺸﺠﻌﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ( ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ " ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻄﺎﻟﺒﺎﻥ ﺑﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺳﺎﺗﺮﻓﻴﻠﺪ، ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺪﻯ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻛﻤﺒﻌﻮﺙ ﺧﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﻰ ﻓﻲ 6 ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺟﻴﻔﺮﻱ ﻓﻴﻠﺘﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﺃ ﻑ ﺏ
تعليقات
إرسال تعليق