قال رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت إن انفراط العقد بانسحاب تجمع القوى المدنية من المجلس المركزي للحرية و التغيير في هذا التوقيت العصيب الذي تمر به البلاد و الثورة لا يبشر بالخير و يعد شيئاً مؤسفاً.و أضاف عصمت في تصريح لصحيفة الصحية الصادرة اليوم “كنا نتمنى أن نشد عضد بعضنا البعض داخل قوى التغيير لاسيما في ظل تمدد الدولة العميقة في مواجهة الثورة”.و دعا تجمع القوى المدنية إلى التراجع عن قرارها و أن تسعى جميع قوى الثورة بما فيها “قحت” و القوى الشبابية و تجمع المهنيين إلى توحيد منصة الثورة.و قال “نقر بأن مسيرة قوى الائتلاف السابق شابتها الأخطاء في الفارة الماضية لكن أرى ليس هذا الظرف المناسب للانسحاب و نناشد القوى المدنية بالعودة إلى الحرية و التغيير”.و هاجم عصمت القيادي بمجموعة الميثاق الوطني ؛ مبارك أردول و رد على قوله “إن (قحت) تفرتقت صامولة صامولة” بقوله : “إذا كان أردول يقصد بالفرتقة المجلس المركزي فهذا يعني أن أردول خارج المجلس المركزي للحرية و التغيير ، و الكل يعلم أن مبارك و الرفاق في ميثاق التوافق الوطني يعلنون على الدوام أنهم جزء من الحرية و التغيير و بالتالي فإن رؤيته في انسحاب القوى المدنية يعتبر أمر طبيعي في سياق الممارسة الديمقراطية”.
تعليقات
إرسال تعليق