قالت مصادر موثوقة لـ(السوداني)، إن المتظاهرين اليوم، يعتزمون الاعتصام أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية.
وعلمت (السوداني) أن اجتماع أمن لجنة ولاية الخرطوم، انتهى قبل قليل، حيث طالب الوالي أيمن نمر، بضرورة نشر قوات من الجيش والدعم السريع والمخابرات، لدعم وإسناد قوات الشرطة، وذلك لتأمين مجلس الوزراء والمنشآت في مُحيط منطقة التظاهرات، نسبة لورود معلومات تشير باحتمال حدوث أعمال تخريبية.
إلا أن دعوة والي الخرطوم وجدت ممانعة من قبل بعض القوات النظامية، وضغط الوالي بضرورة الالتزام بنشر القوات المشتركة، لتفادي حدوث أي أعمال تخريبية او مظاهر انفلات أمني.
يُذكر أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم، قامت مجموعة مسلحة بإعاقة عمل قوات من الشرطة والاستخبارات، ومنعتهم من مواصلة عملهم في وضع الحواجز التأمينية، وقامت المجموعة المسلحة بإزالة الحواجز التأمينية. وإثر ذلك دعا الوالي لجنة أمن الولاية لاجتماع طارئ.
ورصدت (السوداني) قبل قليل، العديد من (البكاسي) في مُحيط مجلس الوزراء تسير دون لوحات وعلى متنها مسلحون يرتدون الزي المدني.
ودعت قوى الحرية والتغيير (ب)، التي تضم أحزاباً وحركات مسلحة، لمظاهرات اليوم السبت، للمطالبة بالعودة لمنصة التأسيس لقوى الحرية والتغيير، تمهيداً لاختيار حكومة جديدة.
تعليقات
إرسال تعليق