وصف حزب البعث العربي الاشتراكي الأزمة الحالية بين مكونات الحكم بأن الغرض منها التنصل من الوثيقة الدستورية ودورية رئاسة مجلس السيادة وانتقالها للمدنيين.وقال أمين سر قيادة قطر السودان علي الريح السنهوري في تصريح صحفي محدود أمس، إن عناصر بمجلس السيادة تغلّب عليها المصالح الضيقة وتستقوي بالعدو الصهيوني إسرائيل والقوى الميتة في المجتمع لإعاقة تصفية ركائز التمكين والتحول الديمقراطي.وأضاف السنهوري: (إن الشعب يصطف في أوسع جبهة دفاعاً عن وحدة بلاده واستقلال قرارها وأمنها واستقرارها).واعتبر أن الأزمة الراهنة وما تضمنتها من تفلتات وفوضى وصفها بالمنظمة تستهدف التنصل من الالتزامات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية بدورية رئاسة مجلس السيادة في نوفمبر القادم، لخدمة لمصالح ضيقة لعناصر في رئاسة المجلس السيادي بصرف النظر عن مخاطر التفلتات على الأمن الوطني والمصالح العليا للبلاد، وانعكاسها على تفاقم المعاناة المعيشية والخدمية للشعب السوداني.وقال السنهوري: (إن الأحداث تأتي في وقت يسعى فيه الحادبون على المصلحة الوطنية لوضع البلاد على طريق الخروج من الأزمة الوطنية الشاملة الموروثة تسعى فيه هذه العناصر لإرباك المشهد السياسي بإعلانها عن تحالف صريح مع قوى الردة عن التحول الديمقراطي والمدني وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء بإجهاض خطوات تصفية ركائز نظام الإنقاذ الساقط، ومكافحة الفساد القديم والجديد، واستعادة أموال الشعب)، وأضاف: (هذه الجهات في سعيها هذا ذلك تستعين بالعدو الصهيوني الإسرائيلي من خلال زيارات خارج سياقات الدولة أملاً في الحصول على دعم خارجي تستقوي به ضد الشعب).
تعليقات
إرسال تعليق