بعد أن كانت جائحة #كورونا سبباً كافياً للتأثير على الاقتصادات العالمية، تأثرت أسواق العمل حول العالم بشكل أكثر وضوحاً بتداعيات الجائحة إلى الحد الذي دفع ملايين الموظفين إلى الاستقالة من أعمالهم بمحض إرادتهم.
وفقاً لتقرير نشرته شبكة CNBC الأمريكية ارتفع الطلب على العمال عالمياً مع إعادة فتح الاقتصادات بعد أن استقال الملايين من الوظائف، في وقتٍ يوجد المزيد من الناس على استعداد لتقديم الاستقالات.
في #أمريكا على سبيل المثال هناك 10.4 ملايين فرصة عمل شاغرة تنتظر تغطيتها منذ شهر أغسطس الماضي، بحسب بيانات وزارة العمل الأمريكية، بينما ارتفع عدد الموظفين الذين تركوا وظائفهم إلى 4.3 ملايين، وهو أعلى مستوى في سجلات العمل الأمريكية منذ عام 2000.
وأكثر القطاعات المتضررة بشكل خاص من ترك العمال لوظائفهم هي السكن والخدمات الغذائية والتعليم وتجارة الجملة، ولا تُعد الظاهرة ظاهرة أمريكية، بل تتجاوز حدود البلدان في جميع أنحاء العالم الذي يعاني من نقص حاد في العمال، مما عطَّل شبكات الإنتاج والإمداد المحلية والعالمية على حد سواء، وأعاق النمو الاقتصادي وقلَّص المنتجات والخدمات للمستهلكين، وفقاً لتقرير الشبكة.
لكن في الوقت نفسه يرى الخبراء في الوقت الحالي أن نقص العمال في أمريكا و #بريطانيا و #أوروبا تعود جذوره إلى ما قبل الجائحة ولم تبدأ بظهور الوباء.
تعليقات
إرسال تعليق