القائمة الرئيسية

الصفحات

📊 ‎"الذكاء الاصطناعي" بين #الصين و #أمريكا | حرب باردة جديدة ‏




بين #الصين و #أمريكا يتواصل سباق "الذكاء الاصطناعي"، إلى الحد الذي يجعله أشبه بالحرب الباردة خلال القرن العشرين، وفقاً لوكالة دولية. 

حيث تواصل الصين تقدمها في هذا المجال عسكرياً وتقنياً، وهو ما دفع العديد من دول الغرب إلى فرض قيود أو حظر على استخدام معدات شبكات الـ5G التي تنتجها شركة "هواوي" الصينية في مشاريع البنى التحتية. 

أمام هذه العراقيل تُجابه الصين هذه القيود باستعراض قدراتها في مجال التكنولوجيا وخصوصاً الذكاء الاصطناعي، حيث بثت قناة "سي. جي. تي. إن" الصينية (حكومية) فيلماً وثائقياً قصيراً عبر الإنترنت، يعرض كيفية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعرف على المطلوبين لأجهزة الأمن، أو المخالفين للقواعد في مدينة #شينشن، والقبض عليهم فوراً.

وأوضح ذلك الفيلم أن الحكومة الصينية بإمكانها السيطرة على مواطنيها في الداخل عبر تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي. 

وبحسب جامعة ستانفورد الأمريكية، تتفوق الصين على أمريكا من حيث حجم الاقتباسات من أبحاثها في المجلات العلمية، بفضل غزارة النشر الصيني في هذه المجالات، في حين تتفوق أمريكا من حيث نوعية الأبحاث المقدمة إلى المؤتمرات العلمية. 

ووفقاً لوكالة بلومبيرغ يبالغ كلٌّ من الصين وأمريكا في تقدير نقاط قوة الطرف الآخر، وهو ما قد يؤدي إلى نوع من سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي على غرار الحرب الباردة في القرن الـ20. 

وتضيف الوكالة أن الصين إذا أرادت احتلال مكانة لا ينازعها عليها أحد في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فعليها أن تهتم أكثر بالتقنيات التي يمكنها أن تحل محل العنصر البشري في العمل بما يضمن زيادة في الكفاءة والفاعلية.

تعليقات

التنقل السريع