وصف القيادي بالحرية والتغيير عادل خلف الله دعوة المجموعة المنشقة للخروج في 21 أكتوبر بأنها استفزاز للشعب السوداني، سيما وأن جوهر أكتوبر تأكيد للديمقراطية ورفض للديكتاتورية والتسلط باسم الجيش، وتابع “قادة الاعتصام يريدون فرداً يتسلط على الجيش والشعب باسم التفويض”.وقطع خلف الله في حديثه لـ(الحراك) بعدم صلة المعتصمين بالحرية والتغيير وتطلعات الشعب لجهة أنهم خصم على الثورة، ودلل على ذلك بإجماعهم على حماية الفساد والنظام البائد من خلال مركزهم داخل السيادي أو مركزهم داخل السلطة وخارجها من فصائل العمل المسلح، ورفضهم للجنة التفكيك والمطالبة بإلغاء قراراتها والتنكر بما استعادته، علاوة على محاولتهم لخلط الأوراق .وقال إن اعتصام القصر إساءة للشعب ولتقاليده الديمقراطية الراسخة ومحاولة لتشويه صورة الثورة.
تعليقات
إرسال تعليق