ووفقا له، أظهرت الأحداث في أفغانستان انهيار عقيدة الديمقراطية الليبرالية، التي "انتصرت" و "أوقفت التاريخ" في عام 1991.

وأضاف المستشار: "كما اتضح (فجأة)، أن العالم الحقيقي غير مهيأ بتاتا لتحقيق وتنفيذ التجارب المثالية لتوحيد الجميع تحت مفهوم مثالي واحد. في البداية، اقتنع بذلك الاتحاد السوفيتي. والآن اقتنعت به الولايات المتحدة على رأس الغرب الجماعي".



وأشار المستشار الأوكراني، إلى أن الولايات المتحدة تجني الآن نتائج تصوراتها الخاطئة عن الواقع، والتي كلفت مئات المليارات من الدولارات ومئات الآلاف من الأرواح.

وقال أريستوفيتش: "بعد ثلاثين عاما، اتضح أن الديمقراطيات الليبرالية تدمر الناس والدول والمؤسسات بنجاح لا يقل عن الأنظمة الشمولية التي كافحت ضدها. وهذا يثبت أن القيم والمثل أعلى من الفكر، وهي قادرة على حجب نظر أكثر الأشخاص والمؤسسات تطورا".  

واستنتج المستشار في الختام، أنه اقتنع الآن بشيء واحد مؤكد: الكفاح من أجل بناء "دولة ديمقراطية جديدة في أوكرانيا" لا معنى له".

المصدر: نوفوستي