كشفت دراسة جديدة من خلال مشهد مرعب أن الشخص العادي الذي يعمل من المنزل لفترة طويلة قد ينتهي به الأمر بشحوب الجلد وظهر منحن.
ويتوقع أطباء LloydsPharmacy أنه في غضون خمس سنوات فقط، ستصبح بشرة الشخص العادي شاحبة بسبب قلة ضوء الشمس، وسيكتسب وزنا نتيجة قلة التمارين الرياضية.
وحذر فريق الخبراء من أن هذه قد تكون الآثار الدائمة للعادات التي نشأت نتيجة للوباء على صحتنا على المدى الطويل.
وتُظهر صورة مرئية قاسية، امرأة منحنية بوضعية سيئة، واكتسبت وزنا وجلدا شاحبا، وتدهور بصرها، وتساقط شعرها. وصُممت الصورة استجابة للبحث الذي سلط الضوء على التأثير الضار لـ "تغييرات نمط الحياة المغلقة"، بما في ذلك العمل من المنزل، على الصحة العامة.
ولم يقل الأطباء إن العمل من المنزل أمر سيء، بل يجب على الناس تجنب العمل من السرير أو الأريكة، والاستيقاظ بانتظام لقضاء فترات راحة قصيرة.
وقال الدكتور كيران سيان، المدير الطبي من LloydsPharmacy Online Doctor، إن الوباء فرض "واحدة من أكبر التحولات في السلوك البشري على الإطلاق".
وأضاف: "هذه العادات والروتينات الجديدة، التي نتجت عن قيود الإغلاق، مثل العمل من المنزل وزيادة وقت الشاشة، وعدم وجود دافع لممارسة الرياضة، قد تكون مهيأة للبقاء
تعليقات
إرسال تعليق