أمن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك على مبادرة الناظر علي محمود، ناظر عموم قبيلة الأمرأر لدعم السلام والاستقرار بولاية البحر الأحمر، موكداً إلتزام الحكومة الانتقالية بمساندتها لحفظ التقاليد العريقة للتعايش السلمي بين مختلف مكونات شرق البلاد بحكمة الإدارات الأهلية.
جاء ذلك لدى لقائه مساء اليوم برئاسة مجلس الوزراء وفد الإدارة الأهلية لقبيلة الأمرأر، بقيادة الناظر علي محمود، والذي أكّد أن زيارتهم لرئيس الوزراء تأتي لمباركة ودعم مبادرة رئيس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الإنتقال - الطريق للأمام )، ولشُكر رئيس الوزراء على تكوينه لجنة قومية لتنفيذ المذكرة التنموية التي تقدم بها خلال زيارته السابقة.
وأضاف أن الوفد قدم مطالب تتعلق بمعالجة الفراغ الإداري بمناطق شرق البلاد وخلق فرص عمل لاستيعاب طاقات أبناء الشرق والمساهمة في بناء ونهضة المنطقة.
وأكّد دكتور حمدوك أن إهتمام الحكومة بشرق السودان من صميم الإهتمام بكل القضايا الإستراتيجية التي تتعلق بالسودان، موضحاً أهمية أن يتكاتف الجميع لتحقيق التنمية لمواطن الشرق، مُستدعياً في ذلك الجانب المقترح السابق بقيام "مفوضية تنمية شرق السودان".
وختم سيادته قائلاً: "بعد إعفاء الديون فإن كل الموارد الجديدة التي ستتوفر للحكومة، سيكون لشرق السودان أولوية في تخصيصها".
تعليقات
إرسال تعليق