كشفت منظمة أطباء بلا حدود،أن النزاع المسلح في منطقة جبل مرة ،أدى لنزوح آلاف المواطنين،ويعيشون دون طعام ولا ماء ويفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية.
وتسيطر حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور،على أجزاء واسعة من منطقة “جبل مرة” وترفض الحركة التفاوض مع الحكومة الإنتقالية،ودفعت بجملة من الشروط رأت بأنها ضرورة لتحقيق سلام شامل في السودان.
ووفقا لبيان صادر عن المنظمة تلقته “صوت الهامش” فقد أدى هجوم على قرية دنجانيا إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً وخلف عدداً غير معلوم من الضحايا. إذ تعرضت القرية التي تقع على مقربة من منجمٍ للذهب إلى النهب كما أُحرقت جزئياً فيما فرّ سكانها إلى قرية توري المجاورة وليس معهم من متاع سوى الملابس التي كانوا يرتدونها وقت رحيلهم.
وقالت منسقة مشروع أطباء بلا حدود في جنوب دارفور آنا بيلوند: “ليس هناك أي طعام باستثناء المانجو. ويفترش الناس العراء تحت الأشجار أو في مبانٍ مدمرة دون أية وقاية من أشعة الشمس والمطر. كما أن مياه الشرب قليلة وليس هناك لا مراحيض ولا صابون”.
وعالجت عيادات أطباء بلا حدود المتنقلة العاملة في توري وكالو كيتينغ ثمانية جرحى كما نفذت من 7 حتى 9 يونيو/استشارات شملت 685 شخصاً قدمت خلالها التغذية العلاجية لـ38 شخصاً مصاباً بسوء تغذية متوسط إلى شديد .
وأشار البيان أن فرق المنظمة وزعت الصابون وصفائح لتخزين المياه وأغطية بلاستيكية وفرش للملاجئ،إضافةً إلى الناموسيات.
وتسيطر حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور،على أجزاء واسعة من منطقة “جبل مرة” وترفض الحركة التفاوض مع الحكومة الإنتقالية،ودفع
ووفقا لبيان صادر عن المنظمة تلقته “صوت الهامش” فقد أدى هجوم على قرية دنجانيا إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً وخلف عدداً غير معلوم من الضحايا. إذ تعرضت القرية التي تقع على مقربة من منجمٍ للذهب إلى النهب كما أُحرقت جزئياً فيما فرّ سكانها إلى قرية توري المجاورة وليس معهم من متاع سوى الملابس التي كانوا يرتدونها وقت رحيلهم.
وقالت منسقة مشروع أطباء بلا حدود في جنوب دارفور آنا بيلوند: “ليس هناك أي طعام باستثناء المانجو. ويفترش الناس العراء تحت الأشجار أو في مبانٍ مدمرة دون أية وقاية من أشعة الشمس والمطر. كما أن مياه الشرب قليلة وليس هناك لا مراحيض ولا صابون”.
وعالجت عيادات أطباء بلا حدود المتنقلة العاملة في توري وكالو كيتينغ ثمانية جرحى كما نفذت من 7 حتى 9 يونيو/استشارات شملت 685 شخصاً قدمت خلالها التغذية العلاجية لـ38 شخصاً مصاباً بسوء تغذية متوسط إلى شديد .
وأشار البيان أن فرق المنظمة وزعت الصابون وصفائح لتخزين المياه وأغطية بلاستيكية وفرش للملاجئ،إضافةً إلى الناموسيات.
تعليقات
إرسال تعليق