تصاعدت حدة المعارك بين القوات المركزية ومقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي المناوئة لحكومة آبي أحمد
تصدرت إثيوبيا عناوين الصحف خلال السنوات القليلة الماضية لجملة من التطورات الإيجابية التي شهدتها البلاد، وذلك بفضل نموها الاقتصادي السريع والتحول إلى نظام سياسي ديمقراطي، في أعقاب عقود كانت فيها إثيوبيا في قائمة أفقر الدول.
لكن البلاد تواجه الآن مواجهات عسكرية وأزمة إنسانية في إقليم تيغراي الشمالي. وقد يكون للوضع هناك تداعيات خطيرة على مستقبل البلاد وقد يكون لذلك اثاراً خطيرة حتى على جيرانها.
في أحدث التطورات على الأرض استعاد المقاتلون من أبناء تيغراي عاصمة الإقليم ميكيلي يوم الثلاثاء، والتي كانت تحت سيطرة الحكومة المركزية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقد سادت مظاهر الفرح شوارع المدينة في أعقاب دخول المقاتلين المناوئين لحكومة آبي أحمد إليها.
كما دخل المقاتلون بلدة شاير الواقعة على بعد حوالي 140 كيلومترا إلى الشمال الغربي وفقاً لمسؤولي الأمم المتحدة.
وأعلنت الحكومة المركزية عن وقف لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر، لكن مقاتلي تيغراي تعهدوا بطرد "أعدائهم" من الإقليم، ومن الصعب التحقق من المعلومات حول ما يجري في تيغراي حيث تم قطع الاتصالات عن الإقليم منذ اندلاع الصراع هناك.
تعليقات
إرسال تعليق