القائمة الرئيسية

الصفحات

حسن اسماعيل يكتب : حميدتى .. بين غزل وجدي .. ومظاهرات لاهاي


*حسن اسماعيل يكتب ..*

*حميدتى .. بين غزل وجدي .. ومظاهرات لاهاي*.
 *(متنا وشقينا المقابر)*

*عفوا سننثر الأسئلة من بعيد , ثم نقترب رويدا رويدا ..*

*و الذى يجمع قصاصات الاسئلة ..*
 *ويدون الإجابات  ..*
*قد يدلنا ..إلي أين يتجه هذا البلد الضرير ..*

 *وبسم الله نبدأ*
 
◼️ ياتري من هم قادة الحزب الشيوعي الذى كان يفخر الأخ بن عوف بالاجتماع بهم من وراء ظهر البشير؟..
 ومن الذى أغراه ببيع *الديك لهم بقرش ؟!*
ولماذا عاد *ليشتري منهم ريشه بريال ..؟!* 
فلم يجدهم ..
 ولم يجد الديك ..
ولا ريشه ..!
 من الذى سحب المقعد والرجل واقف يقرأ بيان تنحية البشير .. وعندما هم بالجلوس , لم يجد إلا البلاط ..؟!
وقد كانوا حدثوه *أنه بطل الفيلم ..*
 فإذا به *ضيف شرفه..* بعبارة يتيمة ..:
*( لقد وقعنا في الفخ)..*

◼️من أوحي لحميدتى أن يبتعد عن البشير طيلة شهور 2019 السخنة ..؟!
 ثم من نصحه *بالاقتراب من ميدان الإعتصام ..*
 *ثم رفض المجلس العسكرى الأول ..*
 *وقبول الثانى ؟!!!* 

◼️وهل يجلس حميدتى الآن في غرفة مستشاريه , ويقذف بصره بين مشهدين ،..
*أما الأول فمشهد جنوده وهم يحرسون منصة الكنداكة بثوبها الابيض , وهي تهتف للثورة ..*
 *ثم مشهد ذات الكنداكة , وهي تقود مسيرة تسليم حميدتي أمام مبني لاهاي الفخيم ..*

 والسؤال الآن من الذى *يهم  ببيع ريش ديك ود ابن عوف للرجل*  .. 
*وينزع رياله في بيعة ضيزى..*. ؟!!!
 فالمشهدين *بين ساحة الاعتصام ..*
*ومسيرة لاهاي ...*
 *هو حجم الشرك المنصوب تحت أقدام فيل اسمه حميدتي ..*
و (مجذوب) من خلاوى    كردفان يتدلي بقامته ويهمس في أذن الرجل ..:
*انت تغنى منذ سنين ..*
 *في الحانات ..*
*وشيخك يشرب ..*
*هذا عشق أجدب..*

 نعم *وريالات حميدتى ..* *وذهب المعز ..*
*يفكان خنقة قحط ..*
*فيتغزل وجدى .*
 
ولكن بعد أن تبلع قحط  ريقها .. تعود *وترسل فتياتها للتظاهر في لاهاي ..*
 *بذات الثوب الأبيض ..*
*والغنج الماركسي الرهيب..*
 
 ◼️و لا إحد يهدى للأخ حميدتي سيرة *الخليفة عبدالله* التى نقبتها سيدة خواجية منصفة .. 
فلو قرأها الرجل ..  لأدرك ان أصعب مافي تأريخ ودتورشين ..
 ليست هي محطة بحثه عن المهدى لمبايعته ..
 ولا معاركته مع جيوش الغزاة . بل هى فتنة *الاشراف* ..
 و *الأشراف* ظلو ينازعون كل من قام في هذا البلد حاكما ... ولاتسألنى عن تفسير *الاشراف*..  
فهى طاقية ظل يلبسها *المشاكسون* من ذلك الزمن .. إلي أن استقرت في *رؤوس النخب وافندية الحرية والتغيير ..*
وقصة *حميدتي مع هذه النخب ..*
* كقصة الطالب الذكى القادم من الريف ,. وقد أحرز الدرجات الكاملة ..
 وانتقل للمستوى العالي ...
 وكان في قريتهم يذاكر *(بضي الرتينة)* فقط .. 
 وعندما شاهد في الداخليات *(اللمبة أربعة قدم)* .. سأل أقرانه .. :
وهل تضئ هذه حتى الصباح ؟!
 فقالوا له نعم ..
فتبسم .. وقال لهم .. : 
*( أمانة ما تعبتوا معاي)*... 
ولكن فات علي تلميذ البادية *البرئ .. المتوقد الذكاء*  أن *أخب المدينة الكاسدة*  قد تفقأ ضوء *اللمبة اربعة قدم* بضربة حجر ..
فيمد إصبعه في الظلام  .. فلايراه ..
 فيضطر في النهاية للخروج والصياح :-  
*( لقد فشلنا .. فشلنا .. فشلا ذريعا)*
 وتكتفي (خب العاصمة ..) بعبارة *خنثي مشكل* ..:
 *(لم ننجح ولكننا لم نفشل)* !

 *ومين يعرف أكتر من النخب ياعم* ؟!

 ◼️ *حميدتى القادم من الخلف ..*  في مباريات سخنة وسريعة ..  
وبعد أن أحرز هدفا في مرمى موسي هلال .. 
*ثم في مرمى أحمد هارون ..*
 *ثم وبذات الطريقة , في مرمى البشير .. وعوض بن عوف ..*
 *وصلاح قوش ..*
*وصعد للنهائيات فى عام واحد ..*
 *تعوزه ثقافة هذا المستوى من المباريات..*
       يحتاج أن يقرأ عن *لاراش المغربي*  وعن *بيع المباريات والكؤوس والخصوم* ..*
*قبل أن يطل علي صبايا الحزب الشيوعي في لاهاي .. ويستلف عبارة  الثور الأبيض ... ( موش المحكمة الجنائية .. ؟ تحت جزمتى دى)*...!

◼️ نعم بعد أن يكتشف *حميدتى* أن *قواته قد اخترقت* .
*وأن ماله قد نقص ..*
سيحتاج لأن يذهب *للمتنبئ* *كى يشرح له قصته مع كافور ..*..
 ومعني *بيت شعره الأسيف ....:*
*جوعان يأكل من زادى ويمسكنى ..*
*حتى يقال كريم الأصل مقصود*
  ثم بعدها إلي *كوبر ليسأل البشير عن تجربته مع *المدنيين..*
 *من لدن الشيخ الترابي .. إلي الإمام الصادق  ..*
*وأحزاب الحوار ..*
*واحزب التجمع الوطنى ..*

 ساعتها سيكتشف لماذا يقبل حزب مثل *(الشيوعي)*  *زيجة الوثيقة الدستورية* ويظل *يتقبل التهانى ..* *ويتبادل الابتسامات مع المعازيم* .. 
*ثم يضمر تمرده لليلة الدخلة* حيث تخبئ العروس *أظافرها تحت قميص الزفاف*
 *وتبدأ في العض والصراخ ..*
 *فإما أن يهرب العريس مخلوعا عاريا ..* 
*وإما أن يهلك بشربة الصبغة المميتة ..*

وعن *حيل الأحزاب ,وحبالهم  نحدثك ..*
*فقد متنا .. وشقينا مقابرهم .. 
*ولكن .. لاتبع الديك اليوم .. حتى لاتبحث عن ريشه غدا ..*
*والزم جيشك ..*
*ولاتخلط زيتك بدقيقهم ..*
*فإنى لك من الناصحين ..*

*وأما لاهاي* .. 
*فاصرف لها البركاوى*..
 *ثم اندم ماشئت , علي مأكلة الثور الأبيض..*

تعليقات

التنقل السريع